الفرض الثاني للفصل الأول في مادة اللغة العربية
الأُمُّ مصْدرُ الحنَانِ
السند :
الأُمُّ مصْدرُ الحنانِ و سِرُّ الوُجودِ و مَنْبَعُ العطْف ، هي دائِمَةُ الوفاءِ و أساسُ المحبَّة و الْهُدَى ، تستحِقُّ مِنَّا كُلَّ تَضْحِيَّةٍ و فِدَاء، فَنِعْمَ مَنْ يَعْطِفُ على الأُم .
كَمْ لها مِنْ أَفْضَالٍ لا تُنْكَرُ و أيَادٍ تُذْكَرُ فَتُشْكَر! قَدَّمَتِ الْكَثِيرَ ، رعَتْنا أَطْفالاً، وَ غَمرَتْنا بِمَحبَّتِها شَبَاباً و رِجَالاً ، عطاؤُها دَائِمٌ و حُبُّها صَادِقٌ غَامِرٌ ، تسْهر إذا مرِضْـنا و تدْعُو اللهَ في تضرُّعِ النَّاسِــكِين و خُشُوعِ الزُّهَّادِ أنْ يَمُنَّ علينا بِالشِّفَاءِ ، و يهِبَ لنا طُول العُمْرِ ، تَرْجُو سَلامتنا و تودُّ هناءنا و سعادتنا .
مَا أعظمَ تضْحيةَ الأمِّ من أجْلِنا! فَمهْما فعلْنا فَلَنْ نُوَفِّيَ الأُمَّ حقَّها ، هِي جَنَّة و رحْمَة ونعيم ، هِي في هَذا و ذَاكَ سِرٌّ لا يَسْتَطيعُ إنْسَانٌ أن يُدْرِكَ حقِيقتهُ ، ففَيْضُ محبَّتِهَا مِنْ فَيْضِ محبَّةِ الله تعالى الذي أوْدعهُ في قَلْبِ الأُمَّهاتِ ، فالطّاعةَ الطّاعةَ لأُمَّهاتِنا .
الأسئلة :
البناء الفكري : (04ن)
1/ عدَّدَ الكاتبُ بعْضَ أفْضال الأمّ ، اذْكر اثنين منها ؟ 2ن
2/ اشرح الكلمتين : مصدر ، رعتنا . 2ن
البناء الفنّي : ( 03ن)
1/ النصّ نثريّ . لماذا ؟ 1ن
2/ بم شبّه الكاتب الأمّ في الفقرة الأخيرة ؟ 1ن
3/ استخرج من النصّ أسلوب تعجّب. 1ن
البناء اللغويّ : (03ن)
1/ أعرب ما تحته خط في النص . 1ن
2/ استخرج من الفقرة الأخيرة [ فعلا مزيدا بثلاثة أحرف - فعلا معتلاّ . ] 2ن
3/ بين الأفعال الآتية فعلان مضعّفان : ما هما ؟ [ قدّمت ، يمنّ ، تذكر ، تودّون .] 2ن
الوضعيّة الإدماجيّة : ( 08ن)
أفضال الأمّ لا تنكر ، فالطاعة الطاعة لأمّهاتنا.
التعليمة :حَرِّرْ فِقْرَةً من ثمانية أسْطُرٍ ، تبيّن فيها فضل أمّك عليك ، و كيف يجب أن تعاملها ، مستعملا :
- التشبيه.
- فعلا معتلاّ.
الردووووووووووووووووووود spt